سيرة الأستاذ محمد الأخضر فيلالي رحمه الله
من مواليد خنقة سيدي ناجي ولاية بسكرة سنة 1889م بها حفظ القران الكريم ثم اكمل دراسته بجامع سيدي عقبة ثم انثقل الى جامع الاخضر بقسنطينة , حيث أثم دراسته .
التحق بجمعية علماء المسلمين الجزائريين بعد تأسيسها , ولنشاطه المتواصل نفاه الاستعمار الفرنسي
الى مدينة أفلو بصحبة الشيخ البشير الابراهيمي, وقد تعرف على رجلين فاضلين من عرش المذابيح هما : زرباني بوبكر بن مرزوق وعمراني علي بن عيسى اللذان طلبا منه الانتقال الى غارداية, لبث
روح الاصلاح في ناشئتها , فلبى طلبهما واتخد من مسجد خالد بن الوليد بحي الحفرة مقرا له.
شرع في التعليم والتربية ونشر الأفكار الاصلاحية حتى ذاع صيته والتحق به الطلبة من الولاية بأكملها , ومن رأى فيه القدرة على التحصيل أرسله الى جامع الزيتونة لمواصلة دراسنه , وبذالك استطاع أن يخرج المنطقة من عزلتها ويرسي العقيدة الصادقة والعبادة الصحيحة والأفكار النيرة
وقد اعثنى بلاناث كاعثنائه لذكور , كان متفطنا لأهمية المرأة في المجتمع .
نفاه الاستعمار الى منطقة القبائل الكبرى حين علم أنه يسعى لبث روح الوحدة والاخاء بين المتساكنين
ونبذ روح التفرقة والعصبية المتبته.
استقرى به المقام بعد الاستقلال بمدينة الأربعاء التابعة لولاية البليدة واستمرى يؤدي واجبه التربوي حتى وفاته المنية بعد عمر ناهز التسعين سنة قضاه كله في التربية و التعليم والدعوة والارشاد وكان ذلك سنة 1979 .
ترك تلاميذ كثر مازالت ألسنتهم تلهج بالثناء عليه نذكر على سبيل المثال منهم بن هذه المنطقة العلامة الاستاذ لخضر دهمة وسيدي محمد بن عمر بوحميدة رحمه الله
المرجع .....
اثراء من كتاب الملتقى الاول للماية وعرش المذابيح سنة 09.10.1998