لمحه عن تاريخ السير أليكس فيرجسون

ليست صعبه معرفه النادي الاوربي الذي لجأ الى اقل عدد من المدربين على مدى السنوات العشرين الأخيره أي منذ الموسم
19870/1986 وفي كشف سريع لكبريات الأنديه الأوربيه يتبين أن ريال مدريد استعان ب21 مدربا في20 عاما حتى الان و غير انترميلان 18مدربا وبورتو16 و برشلونه 13 وميلان 11 ويوفنتوس10 وتشلسي 9 و أرسنال 4 مدربين .أما صاحب المركز الأول فهو مانشستر يونايتد الواقع تحت قبضة السير أليكس فيرجسون . والأمر طبيعي طالما أن هذا التمثال الأسكتلندي الحي قاد النادي العتيق منذ تعيينه في 6نوفمبر 1986 الى احراز 19 لقبا هي بطولة الدوري 8 مرات وكأس الاتحاد الانجليزي 5 مرات وكأس رابطة أندية المحترفين مرتين و كأس الكؤوس الأوربيه 1991 و الكأس الأوربيه السوبر 1991 ودوري أبطال أوربا 1999 هذا فضلا عن الألقاب التي فاز بها عندما كان يعمل مدربا لفريق أبردين الأسكتلندي من 1978 الى 1986 وهي كأس الكؤوس الأوربيه 1983 وبطولة أسكتلندا 3 مرات وكأس رابطة أندية المحترفين مره واحده .
فيرجسون من مواليد جوفان (أسكتلندا) في 31 ديسمبر 1941 وقد لعب في فرق كوينز بارك(58-60) وسانت جونستون(60-64)ودنفرملاين(64-67)ورينجرز(67-69)وفولكيرك(69-73 مدربا ولاعبا)وأيريونايتد(73-74) .وهذا يعني أنه بعد مرور شهور عده سيحتفل بمرور 50 عاما على تواجده في عالم كرة القدم .
ويروي من أسره فقيره لم لدينا هوايه أخي مارتن و أنا الا كرة القدم ونحن صغار في حي جوفان بمدينة جلاسجو .كنا نسكن بيتا صغيرا ولكنه يطل على ساحه صغيره للعب بطول 20 مترا ... واذا لم نكن نلعب نذهب لنتفرج على رينجرز أو سيلتك أو بارتيل تيسل.
وعندما يتحدث فيرجسون عن كرة القدم فان المرء لا يستمع فقط الى ذلك اللاعب المحترف الذي تنقل بين 6 أنديه خلال 16 عاما قبل أن يصبح المدرب الأوفر ألقابا في تاريخ الكره البريطانيه بل يستمع الى مشجع متحمس لفريقه الحالي وللعبه ككل .تعرف على زوجته كاتي خلال حفله راقصه عام1964 ثم تزوجها بعد عامين .و مره توجها معا الى روما فطلب منها مراقبة الأرجنتيني خوان فيرون الذي كان يلعب في ذاك الوقت مع لاتسيو روما ،فقامت بمهمة الجاسوسه وحدها على ملعب أولمبيكو ولم يكن زوجها موجودا طبعا لأن الجميع يعرفه .
ويقول (تعلمت دائما أل أقوم بكل شئ وحدي ولذا أنا ثابت حتى اليوم .أهتم بكل شئ و أحيانا وأحيانا أفضل الانفراد بنفسي أحيانا أخرى .أشرب الشاي ،و أفتح النافذه لأستمع الى العصافير وأسرح في الخيال ).
والسير سليط اللسان و لجوج نقابي من الدرجه الأولى ونادرا م خسر قضيه .ترك المدرسه في سن السادسه عشر وعمل في مصنع لتجميع الالات الكاتبه ثم تفرغ لكرة القدم ولكنه لمس بسرعه أن الموهبه الحقيقيه محدوده عنده ولن يقدر على فرض نفسه في المستويلت العليا حتى لو لعب مع رينجرز موسمين و يقول (لذا حاولت أن أتعلم أينما تواجدت .و في سن الثانيه والعشرين رحت أدرس لنيل دبلوم المدربين و كنت ألتهم أكثر من أي زميل اخر ما هو مكتوب على اللوح الأسود ).
وأثمر العمل الذي قام به و لم يجد حرجا مع الوقت في التعامل مع نجوم كبار خلافا للكثير من المدربين الذين يشعرون بعقدة نقص كلما التقوا لاعبين يملكون موهبةأعلى مما كانوا يملكونها هم أنفسهم .ويقول (أقول للبعض العب بطريقه سهله و سلسه لأنك من خلالها تقدم أفضل ما عندك ،ولكن هنالك بعضا اخر يقدر على رفع مستوى الأداء الى مستوى اخر لا أقد أنا شخصيا على أن أتخيله ويرى أشياء لا أستطيع أنا المدرب أن أراها أمثال كانتونا وسكولز وجيجز .
وهو مستعد للصدام في كل وقت عندما كن لاعبا طلب من ناديي دنفر ملاين وأير يونايتد الاستغناء عنه لأنه شعر بالاهمال . وعندما واجه رئيس نادي سانت ميرين الذي كان يدربه عام 1978 أقصه هذا الأخير فجره فيرجسون الى المحاكم بسبب الصرف الكيفي علما بأنه كان قد قاد الفريق لتوه الى الدرجه الممتازه .
اختلف فيرجسون مع الكثير من اللاعبين والنجوم أمثال جوردن ستراكان وبول اينس وكيفن كيجان وياب ستام وديفيد بيكهام ومن المدربين أمثال أارسين فينجر ومع أصحاب المليارات من مالكي الخيول و الاسطبلات و الجسم التحكيمي ووسائل الاعلام اي مع كل العالم اذا ما وقف العالم هذا العالم في وجهه او في وجه المان يونايتد .
قائد مميز ومحاور غير عادي ومتسلط في ارائه وأستاذ فن التحفيز و متعطش للفوز ،ثم ان كرة القدم بالنسبه لفيرجسون ليست سوى الجنه التي أهدته وسام الامبراطوريه البريطانية عام 1995ثم لقب الفارس سير بعد ذلك بأربع سنوات كما اهدته شهره مدوية في كل ارجاء العالم مع مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينيه في المصارف.و عن العناد حدث ولا حرج هو الذي كان عليى مرمى حجر من فقدان وظيفتة كمدرب لليونايتد ذلك أن الالقاب غابت منذ تعيينه في نوفمبر 1986 وبقيت غائبه الي أن تمسك بفرصته الاخيره وقاد فريقه الي الفوز بكأس الإتحاد الإنجليزي بعد ذلك بنحو 4اعوام أي عام 1990ثم كرت السبحة .
ومن هو لاعبه المفضل ؟ليس اريك كانتونا وليس روي كين برغم تواجده بكل جنبات الملعب إنه بوبي تشارلتون لأنه يجسد فعلا كل مواصفات اللاعب الكبيبر كما أنه متواضع .أما مدربه المفضل فهو جوك ستاين الذي عمل السير مساعدا له في تدريب سيلتك والذي لفظ أنفاسه على مقعد الإحتياطيين في سبتمبر 1995 خلال مباره في الدورى الإسكتلندي وهناك أيضا بيل شانكلي الذي صنع ليفربول في الستينات.

» إيسيان ينتقد تصريحات أليكس فيرغوسون
» المراءة في تاريخ المذابيح ...
» تاريخ عظماء الضايه بن ضحوه.
» لمن لايعرف تاريخ قوانين كرة القدم - أدخل -