لا مؤشرات تبعث على الأمل حسب الأصداء الواردة من العاصمة الليبيرية مونروفيا، هذا ما نقله موفد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى هناك حسين سعدي.
ورغم أن الاتحادية خشيت شيوع الخبر لما له من تأثير على نفسية اللاعبين قبل الموعد الهام، إلا أن ذلك لم يكن ليبقى سرا بعد ان أبلغ موفد الاتحادية أن ظروف الإقامة غير مريحة بالمرة، وان العاصمة لا تتوفر على أدنى الشروط
ولو أن الأمر اقتصر على سوء الإقامة والأكل فإن ذلك كاف لتخطي هذه العقبة، لكن ما يرفع درجة التأهب هو حالة اللاأمن التي تعيشها ليبيريا نتيجة الاقتتال الداخلي، وشبح الاختطاف الذي يتهدد عناصر الوفد الجزائري.
وكانت الشروق قد أشارت الثلاثاء إلى طلب تقدمت به الاتحادية الجزائرية لليبيريين لتوفير الأمن وتقديم ضمانات إضافية.
وقررت الاتحادية تقليص الوفد المتنقل، كما دعت الصحفيين إلى اتخاذ الحيطة والحذر في البيان الموجه للصحفيين المعتمدين لتغطية المباراة.
وجاء في هذا البيان "نحيط عنايتكم أن الاتحادية التي توفر للصحفيين أماكن في الطائرة الخاصة، لا تتحمل عواقب الإقامة والإطعام".
وكان هذا مجرد تنبيه بالنظر لعدم توفر كذلك شروط النظافة والفنادق، حيث شدد مسؤولو المنتخب على تزويد الوفد بكمية كبيرة من المؤونة مثل الأكل والمياه.
وقال عضو المكتب الفيدرالي -رفض الكشف عن هويته- للشروق انه ستوجه تعليمات للوفد المتنقل بالتزام الحيطة والحذر وعدم مغادرة الفندق إلا في حالة الضرورة القصوى طالما أن الأوضاع الأمنية هناك لا تدعو للمغامرة أو التجول في العاصمة مونروفيا.