abouhamida
عدد الرسائل : 346 السٌّمعَة : 0 نقاط التميز : 22 تاريخ التسجيل : 07/07/2008
| موضوع: كيف تستقبل رمضان؟ الثلاثاء أغسطس 26 2008, 14:44 | |
| كيف نستقبل رمضان؟ أيها الناس: أظلكم شهر كريم وضيف عظيم. لنعش هذه اللحظات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف استقبل الشهر العظيم وكيف احتفى بالضيف الكريم فإنه المعصوم بأبي هو وأمي الذي على أقواله تقاس الأقوال وعلى أعماله توزن الأعمال وعلى أحواله تصحح الأحوال. (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21) فلا اله إلا الله ما أربح من اتبعه واقتدى بسنته واهتدى بسيرته ..ولا أله إلا الله ما أعظم خسارة من تلفظ أقواله ولم يتبعه على منواله.. ولم يقتد بأحواله عليه الصلاة والسلام . في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى هلال رمضان قال: اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والسلام هلال خير ورشدد ربي وربك الله ) حديث صحيح. وما أحسن نبضات التوحيد وما أحسن لمسات العقيدة في استقبال الشهر يوم يقول للهلال في السماء (ربي وربك الله) وكان المشركون يعبدونه من دون الله كأنه يقول له :ياهلال أنت مخلوق كما أنا مخلوق وربي وربك الله ياهلال فأنت لاتملك ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا ولا رزقا ولاتدبيرا ولقد اخطأ خطأ عظيما ..وغلط غلطا بيناً من عبدك من دون الله فربي وربك الله ثم يستهل الشهر. ورمضان فرصة ثمينة لا تعوض ولحظة من اللحظات الذهبية في حياة المسلم يعتق الله كل ليلة مائة ألف ممن استوجبوا النار فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بقدر ما أعتق في تلك الليالي جميعا.
فهل بعد هذا الفضل من فضل؟ إن الملوك إذا شابت عبيدهم *** في رقهم عتقوهم عتق أبرار وأنت ياخالقي أولى بذا كرما *** قد شيت في الرق فاعتقني من النار يقول ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان اجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن ..ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. والريح المرسلة التي تهب معطاءة وكريمة ورخوا فكان المصطفى عليه الصلاة والسلام أجود الناس في رمضان. ماسئل سؤالا فقال: لا وفي رمضان يُخصص هذا الشهر لقراءة القرآن ..وقد فهم هذا علماء الأمة فعطلوا الفتيا وحلقات العلم والتدريس والاتصالات الخارجية بالناس وأخذوا المصحف يتدارسونه يضعون دواءه على الجراحات ويأخذون بلسمه على الأرض والأسقام فيشفيهم رب الأرض والسماء لأن هذا القرآن شفاء ونزل في الليل وأتى في رمضان ليحيى الأمة الميتة التي ماعرفت الحياة وينير بصيرة الأمة التي ماعرفت البصيرة ويرفع رأس الأمة التي كانت في التراب. لما أتى عليه الصلاة والسلام قال لأمته في أول رمضان ماقاله الله تبارك وتعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزئ به ) لأنه سر بينك وبين الله لايطلع على صيامك إلا الله ولا يعلم أنك صائم إلا الله | |
|
abouhamida
عدد الرسائل : 346 السٌّمعَة : 0 نقاط التميز : 22 تاريخ التسجيل : 07/07/2008
| موضوع: رد: كيف تستقبل رمضان؟ الثلاثاء أغسطس 26 2008, 14:49 | |
| كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ 2 الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:فقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه , كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم , كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب , وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن , كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام , كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان , وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة دار إسلام . فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكرم , وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور , وكيف لا نفرح بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات. ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات , وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ | |
|
abouhamida
عدد الرسائل : 346 السٌّمعَة : 0 نقاط التميز : 22 تاريخ التسجيل : 07/07/2008
| موضوع: رد: كيف تستقبل رمضان؟ الثلاثاء أغسطس 26 2008, 14:55 | |
| وصدق الله العظيم إذ يقول وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا وأن نحافظ على فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات في رمضان وغيره عملا بقول الله تعالى وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ أي حتى تموت وقوله تعالى قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
ينبغي أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للآخرين , وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم والأكل والشرب المحرم لنفوز بالمغفرة والعتق من النار ينبغي لنا أن نحافظ على آداب الصيام من تأخير السحور إلى آخر جزء من الليل وتعجيل الفطر إذا تحققنا غروب الشمس والزيادة في أعمال الخير وأن يقول الصائم إذا شتم "إني صائم" فلا يسب من سبه ولا يقابل السيئة بمثلها بل يقابلها بالكلمة التي هي أحسن ليتم صومه ويقبل عمله , يجب علينا الإخلاص لله عز وجل في صلاتنا وصيامنا وجميع أعمالنا فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان صالحا وابتغي به وجهه , والعمل الصالح هو الخالص لله الموافق لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ينبغي للمسلم أن يحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب المرتب عليها قال - صلى الله عليه وسلم - من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه. وأن يقوم المصلي مع الإمام حتى ينتهي ليكتب له قيام ليلة لحديث أبي ذر الذي رواه أحمد والترمذي وصححه . وأن يحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار اتباعا للسنة وطلبا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر - ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر - وهي الليلة المباركة التي شرفها الله بإنزال القرآن فيها وتنزل الملائكة والروح فيها , وهي الليلة التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه , | |
|