أكد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد ورئيس اللجنة الأولمبية القطرية أن دولة قطر ماضية في عزمها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية تحقيقاً لتطلعات الشعب القطري وشعوب المنطقة.
وقال سموه في تصريح لوسائل الإعلام أنه سيتم تدارس العقبات والعوائق التي دفعت اللجنة الأولمبية الدولية لاستبعاد الملف القطري لاستضافة أولمبياد 2016 الذي كان ملفاً كاملاً وتمت دراسته بعناية فائقة.
وأضاف سموه:" أنه متى ما تمت إزالة هذه العوائق بعد التنسيق ومناقشة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية سنتقدم لنيل استضافة أولمبياد عام 2020 وذلك وفقاً لمعايير محددة".
ونوه سموه بأن المردود الإيجابي لتنظيم مثل هذا الحدث سيكون ايجابياً على الشعب القطري وشعوب المنطقة، وقال:" نحن لنا تجربة ناجحة في تنظيم دورة الألعاب الآسيوية..."آسياد الدوحة 2006".
وأضاف سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تصريحه بعد رفع العلم القطري بالقرية الأولمبية ببكين أنه حضر إلى العاصمة الصينية بهدف المشاركة في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية التي تُعقد على هامش دورة الألعاب الأولمبية.
وأوضح سموه أنه يتمني التوفيق للبعثة القطرية حتى ترضي طموحات الشعب القطري مؤكداً أن الرياضيين القطريين يدركون ويعون أهمية هذا الحدث وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم قادرون على تشريف الرياضة القطرية.
وأشاد سمو ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بالاستعدادات الصينية لتنظيم أولمبياد 2008 موضحاً أن بوادر النجاح بدأت بالظهور مبكراً، حتى قبل انطلاق الدورة ِمؤكداً بأن العوامل الجوية لن تؤثر على نجاح الدورة حيث تعاملت اللجنة المنظمة مع ذلك بإقامة المسابقات في أوقات مناسبة.