و لعن الله اليهود والصهايينة
اللهم انصر اخواننا في غزة
لكن لا تبخلونا بردودكم و آرائكم
إضافة الى أن تقريررئيس المكتب السياسي للمقاومة الاسلامية
كالتالي:
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن خسائر المقاومة في قطاع غزة "قليلة جدا" وأن العدو "بفضل الله لم يتمكن من تدمير ولو منصة صواريخ واحدة منذ بدء العدوان على غزة". وأعلن خالد مشعل في الوقت ذاته أن الحركة لن تقبل أي صيغة للحل ما لم تتضمن وقف العدوان وإنهاء الحصار.
|
رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل (يمين) وإلى جانبه المراقب العام لإخوان الأردن همام سعيد (الجزيرة نت)
|
وقال مشعل أثناء استقباله وفدا شعبيا أردنيا مساء الثلاثاء بالعاصمة السورية دمشق إن 21 جنديا إسرائيليا قتلوا منذ بدء العدوان من بينهم نائب قائد لواء غولاني، و79 جريحا من بينهم قائد لواء غولاني نفسه.
ولم يشر إلى تمكن حركة حماس من أسر جنود إسرائيليين، لكنه قال إن اعتقال قيادات حماس في الضفة الغربية هذه الأيام "يؤكد أن لهذا الاعتقال ما بعده".
وجاءت زيارة الوفد الأردني الذي ضم ستين شخصية سياسية ونقابية بارزة تعبيرا عن وقوف الشعب الأردني إلى جانب حركة حماس وفصائل المقاومة في حربها في قطاع غزة.
وضم الوفد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، ورئيس مجلس النقباء عبد الهادي الفلاحات ورؤساء النقابات المهنية وشخصيات سياسية إسلامية وقومية ويسارية بارزة، وشيوخ عشائر أردنية
|
مشعل: إسرائيل فشلت في تدمير أي من منصات صواريخنا (الجزيرة نت)
|
تحولات كبرى
واعتبر مشعل أن "التحولات الكبرى تحتاج لمعارك كبرى" مشددا على أن نتائج "العدوان على غزة" ستفرض تحولات كبرى على مستوى المنطقة.
واتهم قائد حماس السياسي أطرافا عربية بأنها كانت تعلم بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال "هناك أطراف أوروبية أبلغتنا بأن أميركا ودولا عربية كانت على علم بالحرب على غزة".
وتابع "إسرائيل قررت أن تؤدب حماس بعد فشل تطويع الحركة بغطاء أميركي وشبه عربي وفلسطيني عبر السلطة". وتابع أن مواقف قيادات السلطة الفلسطينية في رام الله حملت حماس مسؤولية العدوان الإسرائيلي في الأيام الأولى للعدوان "لكنهم بدؤوا يغيرون لغتهم بعد أن تبين أن ميزان المعركة تغير".
وفي مقابل إشادته بالموقف التركي الذي حمل إسرائيل مسؤولية إنهاء التهدئة، وبمواقف دول عربية وقفت ضد العدوان، عبر مشعل عن أسفه لمواقف بعض الأطراف العربية. وفي رده على نتائج زيارة وفد علماء المسلمين بقيادة الدكتور يوسف القرضاوي لبعض الدول العربية اعتبر مشعل أن "بعض الدول العربية لا زالت مصرة على غيها".
|
حماس تؤكد أنها لن تقبل حلا يفرض عليها بالنار والحديد (الفرنسية)
|
صيغة واحدة مقبولة
واعتبر أن أي اتفاق يوافق عليه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أثناء مباحثاته في نيويورك "غير ملزم للحركة" مشيرا إلى أن حماس وبقية فصائل المقاومة ترفض أي نشر لقوات دولية في قطاع غزة.
وأكد أن حماس ستنظر في أي مشروع لوقف العدوان في قطاع غزة إذا حقق وقفا فوريا للعدوان ورفع الحصار عبر فتح كافة المعابر بما فيها معبر رفح، وغير ذلك فإن حماس لن توافق على أي صيغة للحل.
وأوضح أن وفد حركة حماس الذي يزور القاهرة حاليا "ذهب ليستمع للمقترحات المصرية وستقرر قيادة الحركة موقفها بناء على ما تسمعه". ولفت النظر إلى أن مصر لم تتصل بحماس منذ انتهاء الاتصالات بشأن الحوار الوطني، وأن الاتصال الأول مع الحركة جاء في نهاية اليوم السادس للعدوان.
معركة الأمة
وفي حديث للصحفيين أعرب الدكتور همام سعيد عن تضامن الشعب الأردني بكافة أطيافه السياسية والاجتماعية مع حركة حماس وفصائل المقاومة في حربها ضد "العدوان الصهيوني". واعتبر سعيد أن فصائل المقاومة في قطاع غزة "تخوض معركة الأمة"، وقال إنه بات مفروضا على الجميع أن يكونوا فيها.
من جانبه أشار رئيس مجلس النقباء عبد الهادي الفلاحات إلى التنوع الفكري لأعضاء الوفد الأردني من حزبيين وسياسيين ونقباء وشيوخ عشائر ومن مرجعيات إسلامية وقومية، معتبرا أن هذا التنوع يؤكد "أن الجميع شركاء في هذه المعركة".
واعتبر وزير الإعلام الأسبق هاني الخصاونة أن الأردنيين يدركون أهمية انتصار "الشرفاء في غزة في هذه الحرب". وتابع "ندرك كأردنيين أن انتصار المقاومة سيحمي الأردن من مشاريع الوطن البديل".
بدوره اعتبر الشيخ شايش الخريشا أحد شيوخ عشائر بني صخر "أن أبناء الأردن يقفون خلف أبطال قطاع غزة في حربهم للدفاع عن كرامة الأمة العربية". وقال النائب المستقل صلاح الزعبي من جهته إن الأردنيين الذين هبوا انتصارا لقطاع غزة يدركون أنه "الخط الأخير المدافع عن الكرامة العربية وعن فلسطين والتراب العربي
".