منتديات مذابيح كوم
اهلا بك عزيزي الزائر منتديات مذابيح كوم تدعوك للتسجيل بها
منتديات مذابيح كوم
اهلا بك عزيزي الزائر منتديات مذابيح كوم تدعوك للتسجيل بها
منتديات مذابيح كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مذابيح كوم

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في مذابيح الأصالة والعراقة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 .الولي الصالح العارف بالله سيدي محمد بن تومي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed lamine




ذكر عدد الرسائل : 94
العمر : 34
العمل/الترفيه : موضف
المزاج : رياضي مرح
السٌّمعَة : 0
نقاط التميز : 269
تاريخ التسجيل : 03/11/2008

.الولي الصالح العارف بالله سيدي محمد بن تومي Empty
مُساهمةموضوع: .الولي الصالح العارف بالله سيدي محمد بن تومي   .الولي الصالح العارف بالله سيدي محمد بن تومي Emptyالإثنين أغسطس 07 2017, 17:02

تاريخ عظماء الضايه بن ضحوه .......
/الحلقه الخامسه والاخيره/..........
.الولي الصالح العارف بالله سيدي محمد بن تومي

..............
لله تعالى في كل عصر رجال، اصطفاهم لحضرته، واجتباهم لمعرفته، وآثرهم بمحبته، واختصهم بولايته، فهم خواصه بين خلقه، يغذوهم في رحمته، يحييهم ويميتهم في عافية، وإذا توفاهم توفاهم إلى جنته، إنهم صفوة الله تعالى، التي صفيت من الأكدار، وأولياء الله منارات كل عصر، ومصابيح الهدى في كل ربوع.
ولقد حبا الله تعالى القرن الثامن عشر بنخبة من أقطاب الولاية وشموسها، يُعدون من أعظم مفاخر الأمة المحمدية، ومن أجلّهم قدرا، وأسناهم فخرا، .الولي الصالح المذبوحي ابينا ومولانا سيدي محمد بن سيدي التومي رضي الله عنه
هو الشيخ الكبير، الولي الشهير، اللائح الأنوار، الواضح الأسرار، القدوة الهمام، البركة الإمام، الناصح النفاع، الوافر الأتباع، العارف بالله، الدال بحاله ومقاله عليه، بوحميده محمد بن تومي بن سليمان
في مقام الحضور والمشاهدة، تتوالى أنوار التجلي الإلهي على قلب العارف، وتنكشف غيوم الأستار عن سماء الحقيقة، فيفنى المشاهد بسره في معاينة الجمال القدسي، وعندئذ تسطع شموس المعارف والإلهامات في ساحة القلب، ويتوالى الإمداد والإشراق مع دوام التجلي...، إنه مقام أهل الصدق والإخلاص من خواص الحق تعالى المقربين، وأوليائه العارفين، ﴿رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون﴾.
**نسبه..........
هو العارف بالله سيدي محمد بن التومي بن سيدي سليمان لمرابط بن سيدي عبدالرحمان لمرابط بن سيدي محمد بن سيدي العارف بالله احمد بن الكنز العامر سيدي عبد الرحمان بن سيدي احمد بن سيدي علي لمرابط بن سيدي محمد بن الولي الصالح والجامع الكبير بوحميده الفاسي بن سيدي الشريف بن سيدي علي بن سيدي الشريف المرابط الملقب المرابط بن سيدي عبد الرحمان بن سيدي سليمان بن بلقاسم بن اسماعيل بن سيدي العلامه اشرف بن سيدي محمد بن سيدي اعمر بن سيدي عمران بن سيدي سعيد صاحب قصة تسمية المذابيح احفاد السلطان علي الثاني بن عمر بن سيدي ادريس الثاني بن ادريس الاول بن عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك ابن قريش بن كنانه بن خزيمه بن مدركه بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
أمه متاس مريم ................بنت مبارك بن سيدي عبدالرحمان بن عيسى بن سيدي احمد بن العارف بالله سيدي عبدالله الأفطح بن سيدي ومولانا عبد الرحمان الأفطح بن سيدي محمد بن سالم بن عمران المعروف بالامير بن محي الدين بن سليمان -دفين مقبرة سيدى علي بفكيك شرق المملكه المغربيه- بن عمران بن أحمد -الملقب بكنز العامر بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمران بن أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد القادر بن علي بن سعيد صاحب قصة تسمية المذابيح حفيد السلطان علي الثاني بن عمر ابن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر
**الجزء الثاني............
**ولادته ونشأته.........
ولد- رضي الله عنه- سنة الف وثمان مئة وسبعه (1807) الموافق ل ألأف ومئتين وواحد وعشرون (1221) بقرية "ضايه بن ضحوه"- وهو موطن عشيرته قبيلة المذابيح الادارسه ، لقد فُطم رحمه الله منذ الصغر على الدراسة والمثابرة، وسار على خطى أبيه سيدي وابينا التومي بن سيدي سليمان الذي كان في نفس الوقت شيخه، ومربيه، والذي زرع فيه الهمة و حب العلم والتعلم، وحثه على العمل بالشريعة، كما اختار له تربية صوفية سليمة، ساهمت في تقويم شخصيته واتزانها، وتقويت معرفته، فكان ذلك الابن البار، والمريد الصادق، الذي انتهج نهج شيخه، وانتصح بنصحه.
بدأ بدراسة القرآن وحفظه، وأخذ مبادئ العلوم عن مفاخر كبار علماء المغرب ، وأولهم والده، وكما جاء في المراجع التي بحوزتنا " كان والده قد عين له كيفية التلقي وما ينبغي له أن يقدمه من العلوم، وصفة العلماء الذين ينبغي الأخذ عنهم والحضور لهم "فتوفق في حفظ القرآن والأربعين النووية... وحفظ متن الأجرومية، والمرشد المعين والسنوسية، وأكثر ألفية ابن مالك...، وحفظ جوهر التوحيد، لإبراهيم اللقاني، والبيقونية في المصطلح...، وهو في هذه المدة يَحضر دروس والده في مختصر خليل، وصحيح البخاري، بزاوية سيدي التومي الواقعه في لعديره بضايه بن ضحوه ، ويلازمه في البيت في علوم جمة، من فقه على المذاهب الأربعة، وتصوف، وتاريخ، وتراجم الأئمة والعلماء الصوفية، والعارفين، ورجال الحديث، وغيرهم على سبيل المذاكرة، وإرادة التخلق بأخلاقهم والاهتداء بهديهم...، لبلوغ درجاتهم من العلوم والمعرفة والتقوى والزهد والورع".
**علمه ومجاهدته........
كما كان- رحمه الله تعالى- من العلماء العاملين، والأئمة المجتهدين، ممن جمع بين شرف العلم والدين، وشرف العلم والعمل اليقين، والأحوال الربانية الشريفة، والمقامات العلية المنيفة، والهمة العالية السماوية، والأخلاق الزكية الرحمانية، والطريقة السنية، والعلم اللدني، والسر الرباني النافذ التام، فكان الوارث الجامع، المربي النافع، الدال على الله بحاله ومقاله، الداعي إليه بإذنه بخلاله وفعاله...
وأما مجاهدته- رضي الله عنه- فلا خلاف بين أئمة العصر وممن أدركه أنه كان من المصطفين من عباد الله، وممن نشأ في طاعة الله تعالى، فقد كان من المجتهدين في الدين والخائفين من رب العالمين، محافظا على التقوى والورع، باذلا مجهوده في ذلك، قابضا عنان الخوض فيما لا يعنيه، سالكا أشرف المسالك، إلا أنه بعدما شبّ وترعرع وتضاعف نور قلبه، وجاءه الفتح المبين من ربه، قاده التوفيق الرباني إلى البحث عن السر الإلهي الصمداني، فاشتغل بمطالعة كتب القوم بالانكباب عليها، والتدريس للعلوم، والإفادة بها، حتى انقطع إلى الله تعالى وتاقت همته بالله، فرفض جميع العلائق، فزاده ذلك نورا على نور، وارتقى لشهوده مرتبة أرباب الصدور، وأخذ الطريق عن أربابها، فاستوجب بذلك الوراثة والإمامة، فلم يتقدم في عصره أحد أمامه، كما قيل:
فأصبح عين الزمان والقول قوله ولا أحد في الناس يبلغ قدره
من شيوخه وتلامذته:.....
وقد كان سيدي محمد بن تومي من أعظم الأئمة، ممن أجمع العلماء على تعظيمه وتوقيره واحترامه من غير مدافع ولا منازع من أرباب الصدق، وإليه انتهت رئاسة هذا الشأن في تربية السالكين، وتهذيب المريدين، ولم يكن أحد قد بلغ ما بلغ رضي الله عنه...
ومن شيوخه الذين تتلمذ عليهم في قرية الضايه بن ضحوه : أبوه العارف بالله سيدي التومي بن سيدي سليمان المذبوحي ، ولما بلغ العشرين من عمره، رحل إلى المغرب- -، فالتقى هناك ثلة من شيوخ التصوف، وأخذ عن علماء القرويين بفاس، وبقي يجول بقصد الزيارة والبحث عن أهل الخير والصلاح...، وأول من لقي حينئذ من المشايخ الكُمّل: القطب سيدي الشريف الفاسي ، وتبرك به، وأخذ عنه، وأذن له في تلقين الأوراد، إلا أنه امتنع من التلقين لاشتغاله بنفسه، ولقي أيضا القطب أحمد بن براهيم ، إلا أنه لم يأخذ عنه شيئا، ولقي الولي الصالح محمد بوصوفي- من بني ودال من جبال الريف - وتبرك به ولم يأخذ عنه، ولقي بفاس العارف بالله محمد ولد سالك الأندلسي، وتبرك به ودعا له بالخير، ثم أخذ الطريقة القادرية على بعض المشايخ، ليتحول عنها إلى الطريقة الناصرية التي أخذها عن الولي الصالح محمد بن محمد .، ثم انتقل من المغرب قاصدا بلدة الأبيض في ناحية الصحراء، حيث ضريح الولي الكبير والقطب الشهير عبد القادر بن محمد الملقب بسيدي الشيخ، ومكث هناك ثلاثة أعوام مشتغلا بالقراءة والعبادة والتدريس والتلاوة...، ثم ارتحل منها إلى تلمسان وأقام بها مدة يدرس فيها التفسير والحديث وغيرهما، ويعبد ربه تبارك وتعالى، إلى أن لاحت عليه بوارق الفتح ومباديه، وظهر عليه من الخوارق ما دان له به شانيه ومعاديه، وذلك أوائل سنة ستة وثلاثون وثمانين ومائة وألف...، ثم انتقل من تلمسان قاصدا الحج سنة سبعة وثلاثون، فمرّ بتونس، فحبسته الأقدار هناك سنة كاملة، ثم بعدها حجّ وزار سنة ثمانيه وثلاثون ، ولم يزل يبحث في طريقه عن العلماء والأخيار، ويتبرك بهم في سائر النواحي والأقطار، حتى تبرك بعدد كثير منهم،
وبعد هذه المرحلة، رجع سيدي محمد بن سيدي التومي المذبوحي الى موطنه وهو يحمل رسائل الطرق التي أخذها عن الشيوخ والأئمه العارفين ، ولقنها لجملة من تلامذته وأتباعه،
**الجزء الثالث........
كان لجدنا ومولانا سيدي محمد بن سيدي التومي مشاركه كبيره في المقومة الشعبيه ضد الاستعمار الفرنسي وهذا بالمشاركه بالجهاد ودعم برجال والمال فكان له دورا في مقاومة الامير عبد القادر والامير خالد والناصر بن شهره نظر الفرنسيين بوابة لعبور الصحراء لإفريقيا، ترددت فرنسا كثيرا لغزو الأغواط وغاردايه فبعثت في بادئ الأمر بحامية في ماي 1844 بها 1700 مقاتل اكتشف أمرها من طرف أمير المقاومة في الصحراء ابن ناصر بن شهرة فأبادها عن آخرها، لقب من طرف فرنسا بالملثم أو الروجي لأنها لم تعثر له طيلة حياته على صورة حتى رحل إلى سوريا ومات هناك.
هذه الحادثة جعلت فرنسا تتفطن بخطر الصحراء فحضّرت لها حملة تأديبية سنة 1852، يقودها كل من الجنرال بريسي والجنرال ماريموش والجنرال جوسيف برسنانتي، وكانت الأغواط يحيط بها صور طوله 3 كلم تتلوه قلاع البرج الشرقي والغربي وقلعة سيدي عبد الله، عرض الصور 1,5 م بارتفاع 4 أمتار وأربعة أبواب و800 فتحة جعلت للأغراض العسكرية داخله عدد من السكنات قدرت بـ 40 سكن وواحات نخيل يتوسطها واد الخير اختفى حاليا. كانت هناك مقاومة ناجحة 1851 إلى 1852
وبعد سقوط مدينة الاغواط
كانت نقطة انطلاق للتوسع الفرنسي في الصحراء الجزائرية. غير أن المقاومة بقيادة بن ناصر بن شهرة ومحمد بن عبد الله استمرت على نفس الوتيرة مما عاق عملية التوسع الفرنسي في الصحراء وخاصة بعد أن تكللت هذه المقاومة باندلاع مقاومة أولاد سيدي الشيخ، وبروزسيدي محمد بن التومي المذبوحي بعد هذه المرحلة و ما تلاها من مراحل استمرار المقاومة من طرف المذابيح و أولاد سيدي الشيخ منذ سنة 1863 كان للشريف سيدي محمد بن تومي المذبوحي دورا فعالا في هذه الأعمال و هكذا استطاع أن يقود المقاومة عبر كل المناطق الصحراوية من أقصى شرقها مرورا بعمق وسطها إلى أقصى غربها و هذا حتى سنة 1868. حين ألقي عليه القبض وهو يدافع لاجل الاسلام وبلدته ووطنه وهذا من قبل النقيب دوفان سنة 1868م الموافق1284هجري وسجن بسجن بالعاصمه
لقد جمع سيدي محمد بن التومي المذبوحي بين علو الهمة وحفظ الحرمة ونفوذ العزم، وحفظ الشريعة وحدودها، ونفي إرادته وقطع الحظوظ والعلائق عن نفسه، فانقطع إلى الله بمراعاة حقه، فانكشفت له الحقائق، وعمل على نفي الرخص والتأولات، وشمر عن ساعد الجد، وكف نفسه ما لا يعنيه، وتمسك بالكتاب والسنة، وما درج عليه سلف الأمة، وتوجه بكليته إلى الله تعالى، فكفاه عما سواه...
وهكذا عمل على غرس هذه القيم والأخلاق والآداب الإسلامية الفاضلة في نفوس مريديه، وبذلك استطاعوا أن يبنوا مجتمعا تسود فيه روح الفضيلة والمودّة والمحبّة، وغيرها من صفات حميدة ساعدت في تماسك المجتمع، وتثبيت دعائم التكافل الاجتماعي فيه، فتأثّر بهم من حولهم من الناس فالتحقوا بركبه.
وفاته.......
توفي رحمه الله تعالى سنة اثنان وتسعون وثمانمئة والف (1892)الموافق لسنة التاسعه وثلاثمئة والف (1309) هجريه وحضر جنازته من لا يحصى من علماء المغرب والجزائر وصلحائها وأعيانها وفضلائها وأمرائها، وصلى عليه إماما: الفقيه العلامة البحر الكبير سدي اسماعيل بوحميده خريج الازهر الشريف ومدينة فاس ، ودفن بضايه بن ضحوه المشهورة بمقبرة سيدي محمد بن التومي ، وضريحه بها مشهورومعلوم على شكل قبه كبيره معظم، مزار، متبرك به.
ا**لمرجع .....
نسخ من نسب سيدي لمرابط
نسخ من نسب اولادبوحميده
نسخ متوارثه للاجداد
نسخه من شهادةالملاد والوفاة
هذه اخر حلقه في تاريخ الصالحين والصالحات لسلسلة تاريخ عظماء ضايه بن ضحوه لقد كان العمل ولله الحمد بمفردي في سبيل التعريف بمناقب الصلحاء للمذابيح الاشراف اثمنى انشاء الله اني قد وفقت في اثراء هذا العمل تجمعني واياكم اعمال اخرى انشاء الله في سبيل التعريف اكثر لاجدادي المذابيح الاشراف ....الباحث ..//محمد غريقه

.الولي الصالح العارف بالله سيدي محمد بن تومي 15265510
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
.الولي الصالح العارف بالله سيدي محمد بن تومي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ... سيرة الولي الصالح سيدي بلال المذبوحي
» سيرة الامام العارف الرباني والغوت الكبير أبينا سيدي اسماعيل بن زيان بوحميدة امام مسجد الحفرة خالد بن الوليد
» سيرة الامام سيدي محمد بن عمر بوحميدة
» .سيرة الامام ومؤسس مقبرة اولاد بوحميدة سيدي سليمان بن يحي
» سيرة الامام سيدي التومي بن رحمون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مذابيح كوم  :: ضاية بن ضحوة :: شخصيات خالدة-
انتقل الى: