لمحة ثقافية عن ولاية غاردايــــــــة

هذا مشهد ولاية غرداية الثقافي

عمـــــــــــــــــــــار بوراس.
للثقافة في ولاية غرداية أصول حضارية تعود إلى عشرة قرون خلت ، فهي تطل بثقلها الحضاري شارة على لوحة الجزائر الثقافية ، تشكلت فيها العناصر التي تعطي التنوع والتميز والثراء ... بحيرة طبيعية ذات رمال ذهبية تستقبل على مدار السنة طيورا مهاجرة ... شعراء ومداحون ... طقوس دينية وعادات اجتماعية تروي حكمها الأهازيج والآلات الإيقاعية التقليدية ... انصهار كلي يصنع طبقا متفردا في برنامج تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
إن المناسبة موسم للرحيل إلى الشمال ، فهذه ولاية غرداية تحزم أمتعتها لتحط بها في أسواق الجزائر العاصمة مساهمة في عرسها ، ومدعمة قدم سيرها في قافلة الحواضر العربية الثقافية.
هذا مشهد ولاية غرداية الثقافي الذي اكتسب بمرور الزمن عناصر التفوق زاهيا بالفرصة التي تعطى له للتعريف بنفسه ، مقدما شكره الجزيل لراعي الثقافة في وطننا فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، ومقدرا جهود معالي وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي في ترسيخ تقاليد ثقافية جديدة في الجزائر. فطوبى للجزائر عروسا للثقافة و أدام الله عليها النجاح والأفراح.