ADMIN المدير العام
عدد الرسائل : 466 العمر : 37 الموقع : www.medabih.yoo7.com العمل/الترفيه : electronic المزاج : bienne السٌّمعَة : 0 نقاط التميز : 86 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: هكذا تموت الاحلام ( قصة من الواقع لاتفووووووتكم اقروها ) الجمعة ديسمبر 05 2008, 23:42 | |
| هكذا تموت الأحلام ( قصة قصيرة )
احلامك كثيرة ليكن هذا واحدا منها ولم يتحقق !! كانت تلك الكلمات مثل مطرقة تضرب بعنف كل جزء من اجزائي من راسي الى اسفل قدمي . باتت كظلي لا تفارقني اينما ذهبت . قلت هل حب سنوات ثلاث يمكن ان يكون حلما ينتهي حالما اصحو بعد سويعات من النوم . يالهي كيف يمكن ان تكون بتلك القسوة ياحسان ! اين دفئك وكلماتك التي كانت تذيب صقيع ايامي ووحدتي بين جدران زوايا غرفتي الباردة . هل انت ذات الشخص الذي عرفته بسيطا عذبا حاملا معه امنياته الصغيرة اينما ذهب ؟ امنيات معتقة بحنان الاب والصديق والحبيب لطفلة لم تزل يحبو رغم سنواتها الاربع والعشرين .. بل كانت تدعي الطفولة كي تظل ترعاها . صرخت بوجهها : اياك كلهك كاذبون …….. كلهم خانون ………!. كلهم مدعون ! اجابتني : لكنه مجرد سوال عابر . قلت لها :لقد علمتني الحياة دروسا وعبر بعد ان كنت لااملك من الخبرة شيئا . ليلى انت صديقة عمري الوحيدة ولا اريد لك ان تتعذبي ، اياك ان تمنحي قلبا مهما كانت الاسباب . - فاطمة لو توافقين ساخبر رئيس التحرير عنك كي تعملي معنا ، هناك زاوية في الجريدة اسمها نفوس حائرة تحتاج من يشغلها . كانت رغبتي في الحصول على عمل في هذا الوقت امنية طالما حلمت بها خاصة بعد خروجي من مرارة التجربة مع حسان والتي تركتني رمادا لاحلام احترقت بداخلي ، وشظايا نفس مكسورة لا تستطيع حتى ان تلملم بقاياها . صمت وانين يقتلني هل سظل ابكي ؟ لقد بكيت مايكفي ويجب ان ابدا من جديد في ايام اكملت جميع الاجراءات الرسمية لعملي . مر شهر دون أي مشكلا ت في الجريدة لقد قرات في هذا الباب من هموم الناس الشي الكثير والمؤلم حقا قلت : كلهم حسان لكن باسماء مختلفة . كانت قراءتي للمشكلات التي يبعث بها الناس عزائي في مصيبتي وسلواي الوحيدة . اثبت نجاحا سريعا في عملي لقد ساعدني الجميع وقدموا لي يد العون بكل شئ ، لم اشعر بالغربة بينهم فسرعان مااحسست بنوع من التمازج والائتلاف الروحي والفكري وكان اكثرهم قربا مني رئيس التحرير . كان متفهما لكل شئ ، رجل يحمل من الانسانية كل معانيها الجميلة كلما انظر اليه اتذكر الشمس وهي ترسل دفئها خلف البعيد هناك ثم تختفي. منذ الوهلة الاولى وانا احاول اخفاء اعجابي به ………كنت اشيح ببصري رغما عني خشية الضعف او الاستسلام له . قلت في نفسي كيف استابحتني ملا محه بلحظة دون استئذان واخذتني الى حيث لا شروق ولا غروب ولا اوطان عطرتني بعطر شممته مرتين مرة قبل الولادة ومرة بعد الفناء . حاولت الابتعاد مرارا لكني فشلت , لم استطع ان اخفي لهفة بداخلي الى حضن يضمني بقوة اليه . اسافر بين امواجه الى حيث اللاوجود اتغلغل بين ذرات رماله في مد وجزر جميل . حدثت نفسي بكلمات شبه مسموعة : انا لا استطيع خوض التجربة من جديد وهل جننت لاحب مرة اخرى ؟ هل نسيت حسان ومافعله بي ؟ لكنه ليس كحسان ابدا كيف اسمح لنفسي ان اقارن بينهم حسان ماضي وانتهى فجاة واذا به يقطع حديثي مع نفسي قائلا : كيف حال زميلتنا الجديدة ؟ رفعت راسي فزعة : …..عفوا استاذ لم انتبه لك !! | |
|