👤حتى لا ننسى :
‐----------صورة و عبرة-------------
الحاج ابراهيم بن الحاج محمدغريقة
1934 -22جوان 1972
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا "
واحد من الذين قلّ الحديث عنهم رغم مكانته في المجتمع و مشاركته النهضة العلمية التي عرفتها غارداية في أربعينيات القرن الماضي و خصوصا مسجدها العريق* خالدبن الوليد *
بحي الحفرة العتيق .
الحاج ابراهيم غريقة والد كل من : الحاج بكار و الأستاذ محمد القاطنيْن بحي شعبة النيشان حاليا ..
حافظ لكتاب الله تعالى في المدرسة القرآنية التابعة للمجسد على يد معلم الأجيال ( الطالب اسماعيل بوحميدة) و أخد علوم الدين الأخرى كالفقه و اللغة على يد الشيخ ( فيلالي محمد الأخضر ) ..ثم الشيخ ( سي محمد بن اعمر بوحميدة )
و كان من جيله الذين درس معهم في المسجد ( الحاج بوجمعة زرباني ) و ( الحاج اسماحي مولاي ) رحمة الله عليهم جميعا ..
كثيرا كا كان يقدمه الإمام لاستخلافه في الصلاة فكان من المواضبين على الصلاة في مسجد خالد بن الوليد و أحد أعمدته التي يعتمد عليهم .
حج بيت الله الحرام سنة 1964رفقة والده الحاج محمد و كان لهم شرف المرور بالمسجد الأقصى و الصلاة به .
أعمار الكبار عادة ما تكون قصيرة فلم يعمر الحاج ابراهيم في هذه الدنيا طويلا فقد رحل عن الدنيا في عز شبابه و عطائه و هو لم يتعدى 38 عاما كم كنا في أمس الحاجة لمثل هؤلاء الرجال الأوفياء الكرماء رغم بساطتهم .
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
اللهم نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ..اللهم لا تحرمنا أجره و اغفر لنا و له برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم اجعل بركته في أولاده و أحفاذه و ذويه و أقاربه إلى يوم يبعثون
و صلى الله عليه وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الأستاذ : عبد القادر أولاد عبد الله